ماذا ننتظر من الرئيس الرابع والأربعين

نيويورك ـ إن الحملات، سواء كانت سياسية أو عسكرية، تُـشَن طمعاً في النصر، والحملة الانتخابية الرئاسية الأميركية الحالية لا تشكل استثناءً من هذه القاعدة. إن المرشحين الديمقراطي والجمهوري يبذلان قصارى جهدهما لتمييز نفسيهما عن الرئيس الحالي المحروم من الشعبية، فضلاً عن محاولة كل منهما تمييز نفسه عن الأخر أثناء الأسابيع الباقية قبل التصويت.

https://prosyn.org/zv9EMm8ar