مدريد — في مارس/أذار 2018، سُجِّل فيديو لبشار الأسد وهو يسوق سيارته في شوارع غوطة الشرقية التي تكسوها الحجارة، في ضواحي دمشق. وكانت قوات الأسد، آنذاك، أي بعد مرور سبع سنوات على بداية الحرب الأهلية في سوريا، تتقدم على المجموعات المتمردة التي كانت محاصرة لمدة نصف عقد. وكان يبدو واضحا أن المشاهد في الفيديو، التي يظهر فيها الأسد ومرتاحا، مجرد دعاية. إلا أنها تلخص أيضا السنوات المأساوية للصراع: لقد دُمِّرت سوريا لكن الأسد لازال هناك.
مدريد — في مارس/أذار 2018، سُجِّل فيديو لبشار الأسد وهو يسوق سيارته في شوارع غوطة الشرقية التي تكسوها الحجارة، في ضواحي دمشق. وكانت قوات الأسد، آنذاك، أي بعد مرور سبع سنوات على بداية الحرب الأهلية في سوريا، تتقدم على المجموعات المتمردة التي كانت محاصرة لمدة نصف عقد. وكان يبدو واضحا أن المشاهد في الفيديو، التي يظهر فيها الأسد ومرتاحا، مجرد دعاية. إلا أنها تلخص أيضا السنوات المأساوية للصراع: لقد دُمِّرت سوريا لكن الأسد لازال هناك.