برينستونــ في عام 1987، نشر المؤرخ بول كينيدي كتابه المثير الأكثر مبيعا "صعود وسقوط القوى العظمى"، والذي تناول فيه موضوع التوسع الإمبريالي الـمُـفرِط واختتم كلامه بنظرة على الاتحاد السوفييتي والولايات المتحدة ــ القوتين العظميين في ذلك الوقت. في غضون بضع سنوات فقط، انهار الاتحاد السوفييتي، فانفتح الباب أمام الولايات المتحدة للظهور بوصفها القوة الوحيدة الكاملة الهيمنة في العالم. ولكن بالنظر إلى الأحداث الأخيرة، فربما حان الوقت لإزالة الغبار عن كتاب كينيدي والنظر في دروسه من جديد.
برينستونــ في عام 1987، نشر المؤرخ بول كينيدي كتابه المثير الأكثر مبيعا "صعود وسقوط القوى العظمى"، والذي تناول فيه موضوع التوسع الإمبريالي الـمُـفرِط واختتم كلامه بنظرة على الاتحاد السوفييتي والولايات المتحدة ــ القوتين العظميين في ذلك الوقت. في غضون بضع سنوات فقط، انهار الاتحاد السوفييتي، فانفتح الباب أمام الولايات المتحدة للظهور بوصفها القوة الوحيدة الكاملة الهيمنة في العالم. ولكن بالنظر إلى الأحداث الأخيرة، فربما حان الوقت لإزالة الغبار عن كتاب كينيدي والنظر في دروسه من جديد.