كامبريدج- عندما قام رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بدعوة الرئيس الامريكي باراك اوباما لحضور احتفالات بلاده بيوم الجمهورية في وقت سابق من هذا العام ، كانت تلك الدعوة تعكس تغيرا مهما في العلاقات بين اكبر بلدين ديمقراطيين في العالم. لقد حاولت ثلاث ادارات امريكية منذ التسعينات تحسين العلاقات الثنائية وكانت النتائج متباينة وبينما شهدت التجارة السنوية بين البلدين ارتفاعا كبيرا خلال تلك الفترة وذلك من 20 مليار دولار امريكي الى اكثر من 100 مليار دولار امريكي فإن التجارة السنوية الامريكية –الصينية تساوي ستة اضعاف كما ان العلاقة السياسية كانت تتأرجح بين الصعود والهبوط.
كامبريدج- عندما قام رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بدعوة الرئيس الامريكي باراك اوباما لحضور احتفالات بلاده بيوم الجمهورية في وقت سابق من هذا العام ، كانت تلك الدعوة تعكس تغيرا مهما في العلاقات بين اكبر بلدين ديمقراطيين في العالم. لقد حاولت ثلاث ادارات امريكية منذ التسعينات تحسين العلاقات الثنائية وكانت النتائج متباينة وبينما شهدت التجارة السنوية بين البلدين ارتفاعا كبيرا خلال تلك الفترة وذلك من 20 مليار دولار امريكي الى اكثر من 100 مليار دولار امريكي فإن التجارة السنوية الامريكية –الصينية تساوي ستة اضعاف كما ان العلاقة السياسية كانت تتأرجح بين الصعود والهبوط.