كمبريدج ــ على مدار السنوات القليلة الأخيرة، عملت الصين على توسيع تواجدها الاقتصادي بشكل كبير في أميركا الجنوبية، لتتجاوز الولايات المتحدة باعتبارها الشريك التجاري الأكبر للقارة. على الرغم من الالتزام القوي من جانب الرئيس الأميركي جو بايدن بمقاومة طموحات الصين الجيوسياسية، فقد تغافل إلى حد كبير عن حضورها المتنامي في جواره. هذا أمر محير ومقلق، وخاصة بسبب الدور الحاسم الذي تضطلع به أميركا الجنوبية في مكافحة تغير المناخ.
كمبريدج ــ على مدار السنوات القليلة الأخيرة، عملت الصين على توسيع تواجدها الاقتصادي بشكل كبير في أميركا الجنوبية، لتتجاوز الولايات المتحدة باعتبارها الشريك التجاري الأكبر للقارة. على الرغم من الالتزام القوي من جانب الرئيس الأميركي جو بايدن بمقاومة طموحات الصين الجيوسياسية، فقد تغافل إلى حد كبير عن حضورها المتنامي في جواره. هذا أمر محير ومقلق، وخاصة بسبب الدور الحاسم الذي تضطلع به أميركا الجنوبية في مكافحة تغير المناخ.