نيويورك ــ قبل بضعة أسابيع فقط، تولى جو بايدن رئاسة الولايات المتحدة. لكن العناصر المركزية التي يتألف منها نهجه في التعامل مع العالم باتت واضحة بالفعل: إعادة البناء في الداخل، والعمل مع الحلفاء، وتبني الدبلوماسية، والمشاركة في المؤسسات الدولية، والدعوة إلى الديمقراطية. كل هذا يضعه بشكل مباشر في صميم تقليد السياسة الخارجية الأميركية الناجح إلى حد كبير بعد الحرب العالمية الثانية، والذي تنصل منه سلفه دونالد ترمب.
نيويورك ــ قبل بضعة أسابيع فقط، تولى جو بايدن رئاسة الولايات المتحدة. لكن العناصر المركزية التي يتألف منها نهجه في التعامل مع العالم باتت واضحة بالفعل: إعادة البناء في الداخل، والعمل مع الحلفاء، وتبني الدبلوماسية، والمشاركة في المؤسسات الدولية، والدعوة إلى الديمقراطية. كل هذا يضعه بشكل مباشر في صميم تقليد السياسة الخارجية الأميركية الناجح إلى حد كبير بعد الحرب العالمية الثانية، والذي تنصل منه سلفه دونالد ترمب.