مدريد ــ يكمن وراء الصراع التجاري الذي تخوضه إدارة ترمب ضد الصين خوف دائم مفاده أن الولايات المتحدة قد تفقد ميزتها في سباق التكنولوجيا العالمي. ولا يقتصر الأمر على ترمب. ففي دوائر صنع السياسات الأميركية بصورة عامة، يُنظَر إلى سياسة "صُنِع في الصين 2025" التي تنتهجها الصين ــ والتي تهدف إلى ضمان الهيمنة الصينية على القدرات السيبرانية، والذكاء الاصطناعي، وصناعة الطيران، وغير ذلك من القطاعات التي توظف الحدود القصوى للتكنولوجيا ــ ليس باعتبارها تحديا اقتصاديا فحسب، بل على أنها تهديد جيوسياسي أيضا. وكل شيء من البنية الأساسية للاتصالات والملكية الفكرية إلى وضع أميركا العسكري في شرق آسيا يُعَد عُرضة للخطر.
مدريد ــ يكمن وراء الصراع التجاري الذي تخوضه إدارة ترمب ضد الصين خوف دائم مفاده أن الولايات المتحدة قد تفقد ميزتها في سباق التكنولوجيا العالمي. ولا يقتصر الأمر على ترمب. ففي دوائر صنع السياسات الأميركية بصورة عامة، يُنظَر إلى سياسة "صُنِع في الصين 2025" التي تنتهجها الصين ــ والتي تهدف إلى ضمان الهيمنة الصينية على القدرات السيبرانية، والذكاء الاصطناعي، وصناعة الطيران، وغير ذلك من القطاعات التي توظف الحدود القصوى للتكنولوجيا ــ ليس باعتبارها تحديا اقتصاديا فحسب، بل على أنها تهديد جيوسياسي أيضا. وكل شيء من البنية الأساسية للاتصالات والملكية الفكرية إلى وضع أميركا العسكري في شرق آسيا يُعَد عُرضة للخطر.