طوكيو ــ كانت الذكرى السنوية الأولى للغزو الروسي لأوكرانيا فرصة مناسبة للتأمل في العواقب الضمنية العالمية المترتبة على الحرب. بالإضافة إلى البؤس البشري الذي لا يمكن تصوره أو حصره، أشعل العدوان الروسي شرارة أزمة غذاء وطاقة غير مسبوقة تاريخيا وتسبب في ارتفاع التضخم العالمي، مما يعرض للخطر التعافي الاقتصادي الهش من جائحة مرض فيروس كورونا 2019 (كوفيد-19). لكن الحرب سلطت الضوء أيضا على الأسس المتداعية التي يقوم عليها النظام الأمني الدولي الذي نشأ بعد نهاية الحرب العالمية الثانية، مما أدى إلى إرسال موجات تصادمية إلى مختلف أنحاء العالم وتشجيع دول مثل ألمانيا واليابان على إعادة التسلح.
طوكيو ــ كانت الذكرى السنوية الأولى للغزو الروسي لأوكرانيا فرصة مناسبة للتأمل في العواقب الضمنية العالمية المترتبة على الحرب. بالإضافة إلى البؤس البشري الذي لا يمكن تصوره أو حصره، أشعل العدوان الروسي شرارة أزمة غذاء وطاقة غير مسبوقة تاريخيا وتسبب في ارتفاع التضخم العالمي، مما يعرض للخطر التعافي الاقتصادي الهش من جائحة مرض فيروس كورونا 2019 (كوفيد-19). لكن الحرب سلطت الضوء أيضا على الأسس المتداعية التي يقوم عليها النظام الأمني الدولي الذي نشأ بعد نهاية الحرب العالمية الثانية، مما أدى إلى إرسال موجات تصادمية إلى مختلف أنحاء العالم وتشجيع دول مثل ألمانيا واليابان على إعادة التسلح.