نيويورك ــ إن كل من يتجاوز سنه الستين عاماً ويتابع الشؤون العالمية، سوف يذكره مصطلح "الصينتين" بالمنافسة التي دارت عام 1949 على الاعتراف الدبلوماسي بين الصين على البر الرئيسي ("الحمراء") وتايوان، أو بشكل رسمي، جمهورية الصين الشعبية وجمهورية الصين. بحلول أوائل سبعينيات القرن العشرين، كانت كل بلدان العالم تقريباً استجابت لطلب الجمهورية الشعبية بالاعتراف بها وحدها الحكومة الشرعية ذات السيادة للصين. إذ كان البر الرئيسي ببساطة أكبر وأكثر أهمية على المستويين الاقتصادي والاستراتيجي من أن يقصيه العالم أو يبعده.
نيويورك ــ إن كل من يتجاوز سنه الستين عاماً ويتابع الشؤون العالمية، سوف يذكره مصطلح "الصينتين" بالمنافسة التي دارت عام 1949 على الاعتراف الدبلوماسي بين الصين على البر الرئيسي ("الحمراء") وتايوان، أو بشكل رسمي، جمهورية الصين الشعبية وجمهورية الصين. بحلول أوائل سبعينيات القرن العشرين، كانت كل بلدان العالم تقريباً استجابت لطلب الجمهورية الشعبية بالاعتراف بها وحدها الحكومة الشرعية ذات السيادة للصين. إذ كان البر الرئيسي ببساطة أكبر وأكثر أهمية على المستويين الاقتصادي والاستراتيجي من أن يقصيه العالم أو يبعده.