لوزان ـ كان مؤتمر تغير المناخ في كوبنهاجن بمثابة الكارثة التامة بالنسبة للاتحاد الأوروبي. فبدلاً من فوز الاتحاد بمركز الصدارة، كما افترض زعماؤه، كانت الجهات الفاعلة الرئيسية هي الولايات المتحدة، والبرازيل، وجنوب أفريقيا، والهند، والصين. والواقع أن ممثلي الاتحاد الأوروبي لم يكن لهم وجود بالغرفة حين تم التوصل إلى الاتفاق. لقد كشف مؤتمر كوبنهاجن النقاب عن احتضار أوروبا، ليس فقط بوصفها قوة عالمية، بل وحتى باعتبارها حكماً عالمياً.
لوزان ـ كان مؤتمر تغير المناخ في كوبنهاجن بمثابة الكارثة التامة بالنسبة للاتحاد الأوروبي. فبدلاً من فوز الاتحاد بمركز الصدارة، كما افترض زعماؤه، كانت الجهات الفاعلة الرئيسية هي الولايات المتحدة، والبرازيل، وجنوب أفريقيا، والهند، والصين. والواقع أن ممثلي الاتحاد الأوروبي لم يكن لهم وجود بالغرفة حين تم التوصل إلى الاتفاق. لقد كشف مؤتمر كوبنهاجن النقاب عن احتضار أوروبا، ليس فقط بوصفها قوة عالمية، بل وحتى باعتبارها حكماً عالمياً.