إسطنبول ــ كانت إحدى النتائج الجيوسياسية الأساسية المترتبة على الحرب التي يشنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتن ضد أوكرانيا متمثلة في عودة المخاوف الأمنية الشديدة إلى التيار السياسي الغالب في أوروبا. في بعض البلدان الأوروبية، مثل ألمانيا، أشعل غزو بوتن شرارة التزام بزيادة الإنفاق الدفاعي. وفي فنلندا والسويد المحايدتين تقليديا، أعقب ارتفاع حاد في مستوى الدعم الشعبي لعضوية منظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) التقدم بطلبين رسميين للانضمام إلى الحلف. وهكذا، سرعان ما تحولت قمة الناتو المقرر انعقادها في مدريد في نهاية شهر يونيو/حزيران إلى حدث بارز يبشر باتجاه الحلف إلى المزيد من التوسع.
إسطنبول ــ كانت إحدى النتائج الجيوسياسية الأساسية المترتبة على الحرب التي يشنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتن ضد أوكرانيا متمثلة في عودة المخاوف الأمنية الشديدة إلى التيار السياسي الغالب في أوروبا. في بعض البلدان الأوروبية، مثل ألمانيا، أشعل غزو بوتن شرارة التزام بزيادة الإنفاق الدفاعي. وفي فنلندا والسويد المحايدتين تقليديا، أعقب ارتفاع حاد في مستوى الدعم الشعبي لعضوية منظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) التقدم بطلبين رسميين للانضمام إلى الحلف. وهكذا، سرعان ما تحولت قمة الناتو المقرر انعقادها في مدريد في نهاية شهر يونيو/حزيران إلى حدث بارز يبشر باتجاه الحلف إلى المزيد من التوسع.