برلين ــ يشعر الديمقراطيون والعديد من الجمهوريين بقدر عظيم من الإغراء لرفض إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب باعتبارها انحرافا شاذا. وتماما كما قد يحاول الجمهوريون إلقاء اللوم عن الانتهاكات العديدة التي ارتُـكِـبَـت خلال السنوات الأربع الأخيرة على ترمب، على أمل أن يصبح دورهم التمكيني في طي النسيان سريعا، ربما يرغب الديمقراطيون في استعراض احترامهم للأعراف الديمقراطية، من خلال الامتناع بكل كرم وسماحة عن مقاضاة الماضي. إذا كان الأمر كذلك، ففي حال فوز جو بايدن عندما يكتمل إحصاء وفرز كل الأصوات في انتخابات الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني، فمن غير المرجح أن يُـحَـاسَـب ترمب وحكومته على سجلهم الفاضح الشائن في الفساد، والقسوة، وانتهاك المبادئ الدستورية الأساسية.
برلين ــ يشعر الديمقراطيون والعديد من الجمهوريين بقدر عظيم من الإغراء لرفض إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب باعتبارها انحرافا شاذا. وتماما كما قد يحاول الجمهوريون إلقاء اللوم عن الانتهاكات العديدة التي ارتُـكِـبَـت خلال السنوات الأربع الأخيرة على ترمب، على أمل أن يصبح دورهم التمكيني في طي النسيان سريعا، ربما يرغب الديمقراطيون في استعراض احترامهم للأعراف الديمقراطية، من خلال الامتناع بكل كرم وسماحة عن مقاضاة الماضي. إذا كان الأمر كذلك، ففي حال فوز جو بايدن عندما يكتمل إحصاء وفرز كل الأصوات في انتخابات الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني، فمن غير المرجح أن يُـحَـاسَـب ترمب وحكومته على سجلهم الفاضح الشائن في الفساد، والقسوة، وانتهاك المبادئ الدستورية الأساسية.