نيويورك ــ ألقى دونالد ترمب بقنبلة يدوية على الهيكل الاقتصادي العالمي الذي بُني بشق الأنفس في السنوات التي تلت الحرب العالمية الثانية. والواقع أن محاولة تدمير نظام الحوكمة العالمية القائم على القواعد ــ والتي تتجلى الآن واضحة في القرار الذي اتخذه ترمب بانسحاب الولايات المتحدة من اتفاق باريس للمناخ الذي أبرم في عام 2015 ــ ليست سوى أحدث مظهر من مظاهر هجوم الرئيس الأميركي على نظامنا الأساسي للقيم والمؤسسات.
نيويورك ــ ألقى دونالد ترمب بقنبلة يدوية على الهيكل الاقتصادي العالمي الذي بُني بشق الأنفس في السنوات التي تلت الحرب العالمية الثانية. والواقع أن محاولة تدمير نظام الحوكمة العالمية القائم على القواعد ــ والتي تتجلى الآن واضحة في القرار الذي اتخذه ترمب بانسحاب الولايات المتحدة من اتفاق باريس للمناخ الذي أبرم في عام 2015 ــ ليست سوى أحدث مظهر من مظاهر هجوم الرئيس الأميركي على نظامنا الأساسي للقيم والمؤسسات.