union jack Carl Court/Getty Images

الفارق بين الشعبوية الأميركية والشعبوية البريطانية

لندن ــ بريطانيا، فرنسا، الولايات المتحدة ــ تُرى أين العنصر الغريب هنا؟ تبدو الإجابة واضحة. ففي العام الماضي كان الاستفتاء على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وانتخاب دونالد ترمب رئيسا للولايات المتحدة الرمزين التوأم للثورة الشعبوية ضد النُخَب العالمية. على النقيض من هذا، انتخبت فرنسا، في شخص إيمانويل ماكرون، رئيسا هو "رجل دافوس" الأصيل ــ التكنوقراطي الفخور المناصر للعولمة والذي يرتبط اسمه بالمؤسسات المالية والإدارية والتعليمية الأكثر نخبوية في بلاده.

https://prosyn.org/P3DrGasar