نيويورك ــ لم يحدث من قَبل قَط أن استُقبِل تشريع مصنف على أنه خفض ضريبي وإصلاح ضريبي معا بمثل هذا القدر الهائل من الرفض والسخرية الذي استُقبِل به مشروع القانون الذي أقره الكونجرس الأميركي ووقع الرئيس دونالد ترمب على تحويله إلى قانون قبل الكريسماس (عيد الميلاد) مباشرة. يزعم الجمهوريون الذين صوتوا لصالح مشروع القانون (لم يصوت أي ديمقراطي لصالحه) أن هديتهم سوف تلقى ما تستحق من تقدير في وقت لاحق، عندما يرى الأميركيون أجورهم الصافية ترتفع. ولكن يكاد يكون من المؤكد أنهم مخطئون. إذ أن هذا القانون يضم في حزمة واحدة كل ما يعيب الحزب الجمهوري، وإلى حد ما، الحالة المخزية التي أصبحت عليها الديمقراطية الأميركية.
نيويورك ــ لم يحدث من قَبل قَط أن استُقبِل تشريع مصنف على أنه خفض ضريبي وإصلاح ضريبي معا بمثل هذا القدر الهائل من الرفض والسخرية الذي استُقبِل به مشروع القانون الذي أقره الكونجرس الأميركي ووقع الرئيس دونالد ترمب على تحويله إلى قانون قبل الكريسماس (عيد الميلاد) مباشرة. يزعم الجمهوريون الذين صوتوا لصالح مشروع القانون (لم يصوت أي ديمقراطي لصالحه) أن هديتهم سوف تلقى ما تستحق من تقدير في وقت لاحق، عندما يرى الأميركيون أجورهم الصافية ترتفع. ولكن يكاد يكون من المؤكد أنهم مخطئون. إذ أن هذا القانون يضم في حزمة واحدة كل ما يعيب الحزب الجمهوري، وإلى حد ما، الحالة المخزية التي أصبحت عليها الديمقراطية الأميركية.