نيويورك ــ كان هذيان الرئيس الأميركي دونالد ترمب ضد اتفاق باريس للمناخ الذي أبرم في عام 2015 نتاجا لجهله ونرجسيته جزئيا. ولكن هذا الهذيان يمثل أيضا شيئا آخر. فهو انعكاس للفساد العميق الذي يعيب النظام السياسي في الولايات المتحدة، التي لم تعد وفقا لتقييم حديث "ديمقراطية كاملة". فقد أصبحت السياسة الأميركية أشبه بلعبة تديرها مصالح الشركات القوية: خفض الضرائب لصالح الأغنياء، وإلغاء القواعد التنظيمية لصالح كبار ملوثي البيئة، وحروب وانحباس حراري كوكبي لبقية العالَم.
نيويورك ــ كان هذيان الرئيس الأميركي دونالد ترمب ضد اتفاق باريس للمناخ الذي أبرم في عام 2015 نتاجا لجهله ونرجسيته جزئيا. ولكن هذا الهذيان يمثل أيضا شيئا آخر. فهو انعكاس للفساد العميق الذي يعيب النظام السياسي في الولايات المتحدة، التي لم تعد وفقا لتقييم حديث "ديمقراطية كاملة". فقد أصبحت السياسة الأميركية أشبه بلعبة تديرها مصالح الشركات القوية: خفض الضرائب لصالح الأغنياء، وإلغاء القواعد التنظيمية لصالح كبار ملوثي البيئة، وحروب وانحباس حراري كوكبي لبقية العالَم.