كمبريدج ــ مع دخول الولايات المتحدة المرحلة الأخيرة من الحملة الانتخابية الرئاسية لعام 2020، وفي ظل غياب مناقشات السياسة الخارجية عن مؤتمرات أي من الحزبين، يبدو من الواضح أن المنافسة بين الرئيس دونالد ترمب وجو بايدن ستجري بشكل أساسي على ساحة معركة القضايا الداخلية. ولكن في الأمد البعيد، سوف يتساءل المؤرخون ما إذا كانت رئاسة ترمب تشكل نقطة تحول رئيسية في الدور الذي تضطلع به أميركا في العالم، أو كانت مجرد حادث تاريخي بسيط.
كمبريدج ــ مع دخول الولايات المتحدة المرحلة الأخيرة من الحملة الانتخابية الرئاسية لعام 2020، وفي ظل غياب مناقشات السياسة الخارجية عن مؤتمرات أي من الحزبين، يبدو من الواضح أن المنافسة بين الرئيس دونالد ترمب وجو بايدن ستجري بشكل أساسي على ساحة معركة القضايا الداخلية. ولكن في الأمد البعيد، سوف يتساءل المؤرخون ما إذا كانت رئاسة ترمب تشكل نقطة تحول رئيسية في الدور الذي تضطلع به أميركا في العالم، أو كانت مجرد حادث تاريخي بسيط.