ميونيخ ــ انتقد الرئيس الأميركي دونالد ترمب فائض الحساب الجاري الهائل لدى ألمانيا، والذي يعتبره نتيجة للتلاعب بالعملة الألمانية. لكن الرئيس مخطئ. ففي حين يُعَد الفائض الخارجي الألماني عند مستوى 8% من الناتج المحلي الإجمالي كبيرا ــ كبيرا للغاية ــ فإن هذا ليس نتيجة للتلاعب في العملة من قِبَل ألمانيا. بل تتلخص الأسباب الحقيقية وراء هذا في فقاعة الائتمان التضخمية في جنوب أوروبا، والسياسات التوسعية التي ينتهجها البنك المركزي الأوروبي، والمنتجات المالية التي باعتها بنوك الولايات المتحدة للعالَم. لذا، فبدلا من إلقاء اللوم على ألمانيا، يُحسِن الرئيس ترمب صنعا إذا رَكَّز على المؤسسات في بلده.
ميونيخ ــ انتقد الرئيس الأميركي دونالد ترمب فائض الحساب الجاري الهائل لدى ألمانيا، والذي يعتبره نتيجة للتلاعب بالعملة الألمانية. لكن الرئيس مخطئ. ففي حين يُعَد الفائض الخارجي الألماني عند مستوى 8% من الناتج المحلي الإجمالي كبيرا ــ كبيرا للغاية ــ فإن هذا ليس نتيجة للتلاعب في العملة من قِبَل ألمانيا. بل تتلخص الأسباب الحقيقية وراء هذا في فقاعة الائتمان التضخمية في جنوب أوروبا، والسياسات التوسعية التي ينتهجها البنك المركزي الأوروبي، والمنتجات المالية التي باعتها بنوك الولايات المتحدة للعالَم. لذا، فبدلا من إلقاء اللوم على ألمانيا، يُحسِن الرئيس ترمب صنعا إذا رَكَّز على المؤسسات في بلده.