مع كل كشف جديد عن الإيذاء البدني والمعاملة القاسية والإذلال الجنسي الذي تعرض له السجناء العراقيون على يد الجنود الأميركيين والبريطانيين، يصاب الرأي العام العالمي بالصدمة، ويتخبط المسئولون في يأس بحثاً عن وسيلة لاحتواء ما وقع من ضرر. فقد ألقى دونالد رامسفيلد وزير دفاع الولايات المتحدة ببيان نبه فيه إلى وجود المزيد من الأدلة الموثقة حول ما حدث في سجن أبو غريب من انتهاكات وإساءات. ومن الواضح أن هذا التنبيه جاء على لسان رامسفيلد على أمل أن تكون الانتهاكات قد توقفت عند ذلك الحد.
مع كل كشف جديد عن الإيذاء البدني والمعاملة القاسية والإذلال الجنسي الذي تعرض له السجناء العراقيون على يد الجنود الأميركيين والبريطانيين، يصاب الرأي العام العالمي بالصدمة، ويتخبط المسئولون في يأس بحثاً عن وسيلة لاحتواء ما وقع من ضرر. فقد ألقى دونالد رامسفيلد وزير دفاع الولايات المتحدة ببيان نبه فيه إلى وجود المزيد من الأدلة الموثقة حول ما حدث في سجن أبو غريب من انتهاكات وإساءات. ومن الواضح أن هذا التنبيه جاء على لسان رامسفيلد على أمل أن تكون الانتهاكات قد توقفت عند ذلك الحد.