إن معاناة أطفال العراق لم تقتصر على الحروب المتعاقبة والعقوبات الاقتصادية. فلقد كانت خسارة الآباء والموارد الأسرية سبباً في تشجيع عمالة الأطفال، وزيادة أعداد المشردين منهم، ونزوعهم إلى العنف والتمرد. وهم في كثير من الأحوال يعيشون في منازل لا تزيد مساحتها عن أربعين قدماً مربعاً يؤوي كل منها حوالي 25 فرداً. وحتى الأسر التي سلمت من الأذى قد تتألف من أبوين وخمسة أطفال يعيشون جميعاً في غرفة واحدة لا تزيد مساحتها على ستة أمتار مربعة.
إن معاناة أطفال العراق لم تقتصر على الحروب المتعاقبة والعقوبات الاقتصادية. فلقد كانت خسارة الآباء والموارد الأسرية سبباً في تشجيع عمالة الأطفال، وزيادة أعداد المشردين منهم، ونزوعهم إلى العنف والتمرد. وهم في كثير من الأحوال يعيشون في منازل لا تزيد مساحتها عن أربعين قدماً مربعاً يؤوي كل منها حوالي 25 فرداً. وحتى الأسر التي سلمت من الأذى قد تتألف من أبوين وخمسة أطفال يعيشون جميعاً في غرفة واحدة لا تزيد مساحتها على ستة أمتار مربعة.