وارسو ـ كان الاتفاق بين الرئيسين الأميركي والروسي على إعادة تفعيل اتفاقية تخفيض الأسلحة الاستراتيجية سبباً في إحياء الآمال في إزالة الأسلحة النووية من العالم. والحقيقة أن هذا الأمر مُلحٍ إلى حدٍ لا يمكن وصفه: ذلك أن الأسلحة النووية قد تقع بين أيدي دول قد تستخدمها، وقد تقع بين أيدي إرهابيين لا ينتمون إلى دولة بعينها ـ الأمر الذي لابد وأن يؤدي إلى نشوء تهديدات جديدة بالغة الخطورة.
وارسو ـ كان الاتفاق بين الرئيسين الأميركي والروسي على إعادة تفعيل اتفاقية تخفيض الأسلحة الاستراتيجية سبباً في إحياء الآمال في إزالة الأسلحة النووية من العالم. والحقيقة أن هذا الأمر مُلحٍ إلى حدٍ لا يمكن وصفه: ذلك أن الأسلحة النووية قد تقع بين أيدي دول قد تستخدمها، وقد تقع بين أيدي إرهابيين لا ينتمون إلى دولة بعينها ـ الأمر الذي لابد وأن يؤدي إلى نشوء تهديدات جديدة بالغة الخطورة.