نيويورك ـ إن الزيارة التي يقوم بها الرئيس الصيني هو جين تاو إلى الولايات المتحدة في التاسع عشر من يناير/كانون الثاني تأتي في وقت حيث تحول الصراع الاقتصادي بين الولايات المتحدة والصين إلى واحد من أشد التطورات العالمية إثارة للقلق. فعلى مدى العام الماضي بالكامل مارست الولايات المتحدة الضغوط على الصين لحملها على رفع قيمة عملتها الرنمينبي، في حين وجهت الصين اللوم إلى سياسة "التيسير الكمي" التي تبناها مجلس الاحتياطي الفيدرالي في الولايات المتحدة عن التسبب في اضطراب سوق العملات. والواقع أن كلاً من الجانبين يتحدث في نفس الوقت ولا ينصت أحدهما إلى الآخر، رغم ما يفردانه من حجج سليمة.
نيويورك ـ إن الزيارة التي يقوم بها الرئيس الصيني هو جين تاو إلى الولايات المتحدة في التاسع عشر من يناير/كانون الثاني تأتي في وقت حيث تحول الصراع الاقتصادي بين الولايات المتحدة والصين إلى واحد من أشد التطورات العالمية إثارة للقلق. فعلى مدى العام الماضي بالكامل مارست الولايات المتحدة الضغوط على الصين لحملها على رفع قيمة عملتها الرنمينبي، في حين وجهت الصين اللوم إلى سياسة "التيسير الكمي" التي تبناها مجلس الاحتياطي الفيدرالي في الولايات المتحدة عن التسبب في اضطراب سوق العملات. والواقع أن كلاً من الجانبين يتحدث في نفس الوقت ولا ينصت أحدهما إلى الآخر، رغم ما يفردانه من حجج سليمة.