لم تلق أي منظمة دولية مثل ما تلقاه الأمم المتحدة من احترام. ولربما كان هذا أمراً طبيعياً، فالأمم المتحدة تُجَسِد أسمى وأنبل أحلام البشرية. ولكن كما تبرهن الفضيحة الحالية التي تحيط بإدارة الأمم المتحدة لبرنامج النفط مقابل الغذاء في العراق، وبينما يتذكر العالم الإبادة العرقية التي بدأت في رواندا منذ عشرة أعوام، فينبغي أن يُنظَر إلى احترام الأمم المتحدة كعقيدة خرافية زائفة يدعو إليها نبي كذاب، ألا وهو كوفي أنان الأمين العام.
لم تلق أي منظمة دولية مثل ما تلقاه الأمم المتحدة من احترام. ولربما كان هذا أمراً طبيعياً، فالأمم المتحدة تُجَسِد أسمى وأنبل أحلام البشرية. ولكن كما تبرهن الفضيحة الحالية التي تحيط بإدارة الأمم المتحدة لبرنامج النفط مقابل الغذاء في العراق، وبينما يتذكر العالم الإبادة العرقية التي بدأت في رواندا منذ عشرة أعوام، فينبغي أن يُنظَر إلى احترام الأمم المتحدة كعقيدة خرافية زائفة يدعو إليها نبي كذاب، ألا وهو كوفي أنان الأمين العام.