بكين ــ على مدى القرنين الماضيين، شهد العالم أكثر من 250 حالة عجز عن سداد الديون السيادية، و68 حالة عجز عن سداد الدين الداخلي. ولم تكن أي من هذه الحالات حادثاً منعزلا. الواقع أن مثل حالات العجز عن سداد الديون هذه ــ والتي اقترنت بعوامل مثل عجز مالي كبير أو عجز في الحساب الجاري، ومبالغة في تقدير قيمة العملة، وارتفاع ديون القطاع العام، وعدم كفاية احتياطيات النقد الأجنبي ــ كانت تؤدي دوماً إلى اندلاع أزمات مالية، من أزمة البيزو في المكسيك عام 1994 إلى أزمة الروبل الروسي عام 1998 إلى أزمة الرهن العقاري الثانوي الأميركي عام 2008.
بكين ــ على مدى القرنين الماضيين، شهد العالم أكثر من 250 حالة عجز عن سداد الديون السيادية، و68 حالة عجز عن سداد الدين الداخلي. ولم تكن أي من هذه الحالات حادثاً منعزلا. الواقع أن مثل حالات العجز عن سداد الديون هذه ــ والتي اقترنت بعوامل مثل عجز مالي كبير أو عجز في الحساب الجاري، ومبالغة في تقدير قيمة العملة، وارتفاع ديون القطاع العام، وعدم كفاية احتياطيات النقد الأجنبي ــ كانت تؤدي دوماً إلى اندلاع أزمات مالية، من أزمة البيزو في المكسيك عام 1994 إلى أزمة الروبل الروسي عام 1998 إلى أزمة الرهن العقاري الثانوي الأميركي عام 2008.