بكين ـ قبل ستين عاماً كتب الدبلوماسي الأميركي جورج كينان مقالاً تحت عنوان "مصادر السلوك السوفييتي"، وهو المقال الذي أثار الرأي العام الأميركي والعالمي الذي سرعان ما تجسد في المواقف المتصلبة للحرب الباردة. واليوم، في ظل النفوذ الصيني الحاسم في الاقتصاد العالمي، وقدرتها المتزايدة على استعراض قوتها العسكرية، فإن فهم مصادر السلوك الصيني بات يشكل قضية محورية في العلاقات الدولية. والواقع أن التوصل إلى فهم أفضل للدوافع التي تحرك السياسة الخارجية الصينية قد يساعد في منع العلاقات بين الصين والولايات المتحدة من التحول إلى مواقف عدائية متصلبة.
بكين ـ قبل ستين عاماً كتب الدبلوماسي الأميركي جورج كينان مقالاً تحت عنوان "مصادر السلوك السوفييتي"، وهو المقال الذي أثار الرأي العام الأميركي والعالمي الذي سرعان ما تجسد في المواقف المتصلبة للحرب الباردة. واليوم، في ظل النفوذ الصيني الحاسم في الاقتصاد العالمي، وقدرتها المتزايدة على استعراض قوتها العسكرية، فإن فهم مصادر السلوك الصيني بات يشكل قضية محورية في العلاقات الدولية. والواقع أن التوصل إلى فهم أفضل للدوافع التي تحرك السياسة الخارجية الصينية قد يساعد في منع العلاقات بين الصين والولايات المتحدة من التحول إلى مواقف عدائية متصلبة.