نيويورك ــ عندما انهار بنك الاستثمار الأميركي ليمان براذرز في عام 2008، فأدى ذلك إلى اندلاع أسوأ أزمة مالية عالمية منذ أزمة الكساد الأعظم في ثلاثينيات القرن العشرين، بدا الأمر وكأن إجماعاً واسعاً نشأ حول الأسباب التي أدت إلى الأزمة. فقد أساء النظام المالي المتضخم المختل تخصيص رأس المال، وكان بدلاً من إدارة المخاطر يتسبب في نشوئها. كما أسهم إلغاء القيود التنظيمية ــ جنباً إلى جنب مع المال السهل ــ في تشجيع الإفراط في خوض المجازفات. وسوف تكون السياسة النقدية غير فعّالة نسبياً في إنعاش الاقتصاد، حتى ولو كان بوسع المال الذي ظل سهلاً أن يمنع الانهيار الكامل للنظام المالي. وبالتالي فإن الاعتماد بشكل أكبر على السياسة المالية ــ زيادة الإنفاق الحكومي ــ سوف يكون ضروريا.
نيويورك ــ عندما انهار بنك الاستثمار الأميركي ليمان براذرز في عام 2008، فأدى ذلك إلى اندلاع أسوأ أزمة مالية عالمية منذ أزمة الكساد الأعظم في ثلاثينيات القرن العشرين، بدا الأمر وكأن إجماعاً واسعاً نشأ حول الأسباب التي أدت إلى الأزمة. فقد أساء النظام المالي المتضخم المختل تخصيص رأس المال، وكان بدلاً من إدارة المخاطر يتسبب في نشوئها. كما أسهم إلغاء القيود التنظيمية ــ جنباً إلى جنب مع المال السهل ــ في تشجيع الإفراط في خوض المجازفات. وسوف تكون السياسة النقدية غير فعّالة نسبياً في إنعاش الاقتصاد، حتى ولو كان بوسع المال الذي ظل سهلاً أن يمنع الانهيار الكامل للنظام المالي. وبالتالي فإن الاعتماد بشكل أكبر على السياسة المالية ــ زيادة الإنفاق الحكومي ــ سوف يكون ضروريا.