دنفر ــ مع استعداد الدبلوماسيين الروس والأميركيين لعقد مؤتمر سلام من أجل سوريا، يشهد الشرق الأوسط اضطرابات غير مسبوقة منذ اندلاع ثورات الربيع العربي قبل عامين. ففي سوريا تمخض ما بدا في مستهل الأمر وكأنه مجرد حالة أخرى من التغيير الداخلي عن حرب أهلية انتشرت إلى ما وراء حدود البلاد، فأثرت على جيرانها كافة. ومن الناحية التاريخية، ففي الأرجح أن الأزمة السورية، وليس الربيع العربي، هي التي ستُعَد الحدث الأكثر تأثيراً على منطقة الشرق الأوسط في هذا العقد ــ والبوتقة التي ستشكل مستقبل المنطقة.
دنفر ــ مع استعداد الدبلوماسيين الروس والأميركيين لعقد مؤتمر سلام من أجل سوريا، يشهد الشرق الأوسط اضطرابات غير مسبوقة منذ اندلاع ثورات الربيع العربي قبل عامين. ففي سوريا تمخض ما بدا في مستهل الأمر وكأنه مجرد حالة أخرى من التغيير الداخلي عن حرب أهلية انتشرت إلى ما وراء حدود البلاد، فأثرت على جيرانها كافة. ومن الناحية التاريخية، ففي الأرجح أن الأزمة السورية، وليس الربيع العربي، هي التي ستُعَد الحدث الأكثر تأثيراً على منطقة الشرق الأوسط في هذا العقد ــ والبوتقة التي ستشكل مستقبل المنطقة.