إن الأطراف التي استفادت من دفعة العولمة الكبرى التي شهدها العالم في فترة التسعينيات هي الدويلات الصغيرة مثل نيوزيلندا، وتشيلي، ودبي، وفنلندا، وأيرلندا، وجمهوريات البلطيق، وسلوفينيا، وسلوفاكيا. وكانت النمور الآسيوية التي فرضت نفسها على مركز مسرح الاقتصاد العالمي عبارة عن وحدات صغيرة، وفي بعض الأحوال ـ مثلما كان الأمر مع سنغافورة، أو تايوان، أو هونغ كونغ ـ لم تكن هذه الكيانات الصغيرة تعامل وكأنها دول. وحتى كوريا الجنوبية، التي تعتبر عملاقاً بالمقارنة، كانت نصف دولة.
إن الأطراف التي استفادت من دفعة العولمة الكبرى التي شهدها العالم في فترة التسعينيات هي الدويلات الصغيرة مثل نيوزيلندا، وتشيلي، ودبي، وفنلندا، وأيرلندا، وجمهوريات البلطيق، وسلوفينيا، وسلوفاكيا. وكانت النمور الآسيوية التي فرضت نفسها على مركز مسرح الاقتصاد العالمي عبارة عن وحدات صغيرة، وفي بعض الأحوال ـ مثلما كان الأمر مع سنغافورة، أو تايوان، أو هونغ كونغ ـ لم تكن هذه الكيانات الصغيرة تعامل وكأنها دول. وحتى كوريا الجنوبية، التي تعتبر عملاقاً بالمقارنة، كانت نصف دولة.