لقد أثبتت لنا البيئة الأمنية التي يعيشها العالم منذ الهجمات الإرهابية التي شهدتها الولايات المتحدة في الحادي عشر من سبتمبر/أيلول 2001 مدى قصور الأمم المتحدة، أو حتى الولايات المتحدة باعتبارها القوة العسكرية العظمى الوحيدة في العالم، كأداة قادرة على حماية الأمن الدولي. إلا أن القوى المتوسطة ذات الميول المتماثلة والمقاصد المتشابهة قادرة على تعويض ما تفتقر إليه الأمم المتحدة أو الولايات المتحدة، والعمل بصورة فعّالة على توليد القوة الكافية لدعم استقرار البيئة الأمنية العالمية.
لقد أثبتت لنا البيئة الأمنية التي يعيشها العالم منذ الهجمات الإرهابية التي شهدتها الولايات المتحدة في الحادي عشر من سبتمبر/أيلول 2001 مدى قصور الأمم المتحدة، أو حتى الولايات المتحدة باعتبارها القوة العسكرية العظمى الوحيدة في العالم، كأداة قادرة على حماية الأمن الدولي. إلا أن القوى المتوسطة ذات الميول المتماثلة والمقاصد المتشابهة قادرة على تعويض ما تفتقر إليه الأمم المتحدة أو الولايات المتحدة، والعمل بصورة فعّالة على توليد القوة الكافية لدعم استقرار البيئة الأمنية العالمية.