عودة آلهة الانتقام إلى المكسيك

مكسيكو سيتي ــ في الأول من يوليو/تموز، سوف تصوت المكسيك في الأرجح لصالح عودة الحزب الثوري الدستوري، الذي حكم البلاد طيلة سبعين عاما، إلى السلطة. والواقع أن مرشح الحزب الثوري الدستوري إنريكي بينيا نييتو أظهر تقدماً واضحاً في وقت متأخر من حملته الانتخابية. ويخشى كثيرون في المكسيك، وكذلك أصدقاء البلاد في الخارج، أن يكون هذا التحول في الأحداث نذيراً بالعودة إلى الماضي الاستبدادي الفاسد الذي خلفته المكسيك من ورائها عندما فاز مرشح حزب العمل الوطني فيسينتي فوكس بالرئاسة في عام 2000.

https://prosyn.org/fIYYFRfar