سيدني ـ إن بورما، التي كانت ذات يوم البلد الأكثر ثراءً في جنوب شرق آسيا، أصبحت اليوم غارقة في مستنقع الفقر. فقد تخرب اقتصادها بفعل ما يقرب من الخمسين عاماً من سوء الإدارة الاقتصادية في ظل الحكم العسكري، وأصبحت تحتل المتربة العالمية الأولى باعتبارها الدولة الأشد فساداً، وصاحبة نظام الرعاية الصحية الأسوأ، والأقل إنفاقاً على التعليم على مستوى العالم ـ وهي الأوسمة التي تشير على نحو مؤسف ومحزن إلى المعاناة التي يعيشها شعبها.
سيدني ـ إن بورما، التي كانت ذات يوم البلد الأكثر ثراءً في جنوب شرق آسيا، أصبحت اليوم غارقة في مستنقع الفقر. فقد تخرب اقتصادها بفعل ما يقرب من الخمسين عاماً من سوء الإدارة الاقتصادية في ظل الحكم العسكري، وأصبحت تحتل المتربة العالمية الأولى باعتبارها الدولة الأشد فساداً، وصاحبة نظام الرعاية الصحية الأسوأ، والأقل إنفاقاً على التعليم على مستوى العالم ـ وهي الأوسمة التي تشير على نحو مؤسف ومحزن إلى المعاناة التي يعيشها شعبها.