موسكو ـ في الأيام الأخيرة، تحرك الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف في مواجهة صريحة لبعض من أقوى الرجال في الكرملين، بما في ذلك إيجور سيتشين، نائب رئيس الوزراء الذي ربما كان الشخصية الأقرب إلى رئيس الوزراء فلاديمير بوتن ـ وهو أيضاً رئيس مجلس إدارة شركة روزنفت، شركة النفط الأضخم في روسيا. والواقع أن هذا القرار الموقع من قِبَل ميدفيديف استناداً إلى الغرض المعلن بتحسين المناخ الاستثماري في البلاد من شأنه أن يجرد سيتشين وغيره من رؤساء بعض من أضخم الشركات الروسية المملوكة للدولة من كل صلاحياتهم. ولكن عملية التطهير هذه قد تعكس أهدافاً أخرى أكثر أهمية.
موسكو ـ في الأيام الأخيرة، تحرك الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف في مواجهة صريحة لبعض من أقوى الرجال في الكرملين، بما في ذلك إيجور سيتشين، نائب رئيس الوزراء الذي ربما كان الشخصية الأقرب إلى رئيس الوزراء فلاديمير بوتن ـ وهو أيضاً رئيس مجلس إدارة شركة روزنفت، شركة النفط الأضخم في روسيا. والواقع أن هذا القرار الموقع من قِبَل ميدفيديف استناداً إلى الغرض المعلن بتحسين المناخ الاستثماري في البلاد من شأنه أن يجرد سيتشين وغيره من رؤساء بعض من أضخم الشركات الروسية المملوكة للدولة من كل صلاحياتهم. ولكن عملية التطهير هذه قد تعكس أهدافاً أخرى أكثر أهمية.