إن الضغوط المفروضة على الصين اليوم لإرغامها على رفع قيمة اليوان في مقابل الدولار تشبه إلى حد مخيف تلك الضغوط التي مورست على اليابان منذ ثلاثين عاماً لإرغامها على رفع قيمة الين. آنذاك كان تعبير "تقريع اليابان" يعني التهديد بفرض عقوبات تجارية من جانب الولايات المتحدة إذا لم تسارع اليابان إلى تخفيف ضغوط المنافسة عن الصناعات الأميركية. وبحلول عام 1995 كان الاقتصاد الياباني قد وقع في حالة من الكساد بسبب الين المبالغ في تقدير قيمته، حتى أن الأميركيين رقوا لحالها وأعلنوا عن سياسة "الدولار القوي" الجديدة. واليوم حل تعبير "تقريع الصين" محل تعبير "تقريع اليابان"، وقد تكون النتائج على نفس القدر من السوء، إن لم تكن أسوأ.
إن الضغوط المفروضة على الصين اليوم لإرغامها على رفع قيمة اليوان في مقابل الدولار تشبه إلى حد مخيف تلك الضغوط التي مورست على اليابان منذ ثلاثين عاماً لإرغامها على رفع قيمة الين. آنذاك كان تعبير "تقريع اليابان" يعني التهديد بفرض عقوبات تجارية من جانب الولايات المتحدة إذا لم تسارع اليابان إلى تخفيف ضغوط المنافسة عن الصناعات الأميركية. وبحلول عام 1995 كان الاقتصاد الياباني قد وقع في حالة من الكساد بسبب الين المبالغ في تقدير قيمته، حتى أن الأميركيين رقوا لحالها وأعلنوا عن سياسة "الدولار القوي" الجديدة. واليوم حل تعبير "تقريع الصين" محل تعبير "تقريع اليابان"، وقد تكون النتائج على نفس القدر من السوء، إن لم تكن أسوأ.