لندن ـ "عن طريق البدعة والاحتيال جلب علينا سماسرة الأسهم أشكالاً معقدة من الاحتيال والتدليس، والحق أن مثل هذا الشر الغامض وهذه اللغة غير المفهومة، لم نعرف لهما مثيلاً في أي عصر أو بلد آخر". جاء هذا التعليق الحاد على لسان جوناثان سويفت في القرن الثامن عشر، ورغم ذلك فهو ينطبق على عالم "الوساطة" المالية اليوم: فالآن، كما كانت الحال آنذاك، يلجأ عالم التمويل إلى تغليف "أشكاله المعقدة من الاحتيال والتدليس" بمفردات من "لغة غير مفهومة". وكم أوضح الرئيس باراك أوباما في الخطاب الذي ألقاه في إبريل/نيسان: "فإن العديد من الممارسات كانت في غاية الغموض والتعقيد، حتى أن قِلة من الأشخاص العاملين في هذه الشركات ـ ناهيك عن المسؤولين عن الرقابة والإشراف ـ كانوا مدركين بشكل كامل للمقامرة الضخمة التي تورطوا فيها".
لندن ـ "عن طريق البدعة والاحتيال جلب علينا سماسرة الأسهم أشكالاً معقدة من الاحتيال والتدليس، والحق أن مثل هذا الشر الغامض وهذه اللغة غير المفهومة، لم نعرف لهما مثيلاً في أي عصر أو بلد آخر". جاء هذا التعليق الحاد على لسان جوناثان سويفت في القرن الثامن عشر، ورغم ذلك فهو ينطبق على عالم "الوساطة" المالية اليوم: فالآن، كما كانت الحال آنذاك، يلجأ عالم التمويل إلى تغليف "أشكاله المعقدة من الاحتيال والتدليس" بمفردات من "لغة غير مفهومة". وكم أوضح الرئيس باراك أوباما في الخطاب الذي ألقاه في إبريل/نيسان: "فإن العديد من الممارسات كانت في غاية الغموض والتعقيد، حتى أن قِلة من الأشخاص العاملين في هذه الشركات ـ ناهيك عن المسؤولين عن الرقابة والإشراف ـ كانوا مدركين بشكل كامل للمقامرة الضخمة التي تورطوا فيها".