لندن ــ من الصعب أن أفصل بعض ذكرياتي الشخصية عن مارجريت تاتشر ــ والتي تتسم بالبساطة ولكنها كاشفة ــ عن الأحكام الكاسحة التي يصدرها التاريخ. فقد عملت معها باعتباري مديراً للبحوث في حزب المحافظين، وبوصفي وزيراً لنحو خمسة عشر عاما، قبل أن أذهب إلى هونج كونج كآخر رئيس بريطاني هناك. ولأنها أدارت مفاوضات تسليم هونج كونج إلى الصين، فإنها كانت زائرة معتادة وموضع ترحيب كبير أثناء فترة ولايتي.
لندن ــ من الصعب أن أفصل بعض ذكرياتي الشخصية عن مارجريت تاتشر ــ والتي تتسم بالبساطة ولكنها كاشفة ــ عن الأحكام الكاسحة التي يصدرها التاريخ. فقد عملت معها باعتباري مديراً للبحوث في حزب المحافظين، وبوصفي وزيراً لنحو خمسة عشر عاما، قبل أن أذهب إلى هونج كونج كآخر رئيس بريطاني هناك. ولأنها أدارت مفاوضات تسليم هونج كونج إلى الصين، فإنها كانت زائرة معتادة وموضع ترحيب كبير أثناء فترة ولايتي.