قراصنة المجاعة

نيويورك ـ إن الوقت لم يعد في صالح الصومال. فالآن يعيش ثلاثة ملايين من الصوماليين ـ ثلث تعداد سكان البلاد ـ تحت ظل شبح المجاعة. وبالنسبة لهؤلاء الناس يشكل البحر طاقة النجاة، التي يأتيهم عبرها الغذاء، والإمدادات الطبية، وغير ذلك من مساعدات الإغاثة. وهنا تكمن المشكلة.

https://prosyn.org/5flvknoar