باريس ـ ربما نستطيع أن نُـرجِع أعمال الشغب التي اندلعت في مختلف أنحاء اليونان إلى عدة أسباب، ولكن هناك سبب نادراً ما يُـذكَر، وهو يتلخص في انقسام اليسار في اليونان بين حزب جورج باباندريو الاشتراكي التقليدي (حزب باسوك)، وبين فصيل متطرف على نحو متزايد ويرفض كافة التسويات سواء مع الاتحاد الأوروبي أو الاقتصاد الحديث. وهذا الانقسام يعمل بدرجات متفاوتة على إصابة الأحزاب الاشتراكية في مختلف أنحاء أوروبا بالشلل.
باريس ـ ربما نستطيع أن نُـرجِع أعمال الشغب التي اندلعت في مختلف أنحاء اليونان إلى عدة أسباب، ولكن هناك سبب نادراً ما يُـذكَر، وهو يتلخص في انقسام اليسار في اليونان بين حزب جورج باباندريو الاشتراكي التقليدي (حزب باسوك)، وبين فصيل متطرف على نحو متزايد ويرفض كافة التسويات سواء مع الاتحاد الأوروبي أو الاقتصاد الحديث. وهذا الانقسام يعمل بدرجات متفاوتة على إصابة الأحزاب الاشتراكية في مختلف أنحاء أوروبا بالشلل.