لندن ـ لقد مر عام تقريباً منذ أعلن الاتحاد الأوروبي عن التزامه بدعم الاستقرار في لبنان في أعقاب حرب الصيف الماضي. والحقيقة أن الاتحاد الأوروبي باتخاذه القرار بإرسال آلاف الجنود إلى لبنان للمشاركة في تنفيذ قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701، يكون قد اتخذ أكثر خطواته جرأة نحو تأسيس سياسة خارجية وأمنية مشتركة. إلا أن السؤال يظل مطروحاً ما إذا كان الاتحاد الأوروبي سوف يتمكن بالفعل من جلب الاستقرار إلى النظام السياسي الأكثر انقساماً في منطقة الصراع الأشد خطورة في الجوار المباشر لأوروبا.
لندن ـ لقد مر عام تقريباً منذ أعلن الاتحاد الأوروبي عن التزامه بدعم الاستقرار في لبنان في أعقاب حرب الصيف الماضي. والحقيقة أن الاتحاد الأوروبي باتخاذه القرار بإرسال آلاف الجنود إلى لبنان للمشاركة في تنفيذ قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701، يكون قد اتخذ أكثر خطواته جرأة نحو تأسيس سياسة خارجية وأمنية مشتركة. إلا أن السؤال يظل مطروحاً ما إذا كان الاتحاد الأوروبي سوف يتمكن بالفعل من جلب الاستقرار إلى النظام السياسي الأكثر انقساماً في منطقة الصراع الأشد خطورة في الجوار المباشر لأوروبا.