مدريد ــ كان طي العلم الأميركي في العراق في ظل انهيار الأمن العام والأزمة الحادة التي يواجهها النظام السياسي الهش في البلاد بمثابة السطر الأخير في فصل مأساوي من تاريخ الولايات المتحدة. إنها خاتمة واحدة من أكثر الحالات وضوحاً على الإطلاق لفرط التوسع الإمبراطوري الذي أطلق عليه نائب مجلس الشيوخ الأميركي السابق وليام فولبرايت وصف "غطرسة القوة".
مدريد ــ كان طي العلم الأميركي في العراق في ظل انهيار الأمن العام والأزمة الحادة التي يواجهها النظام السياسي الهش في البلاد بمثابة السطر الأخير في فصل مأساوي من تاريخ الولايات المتحدة. إنها خاتمة واحدة من أكثر الحالات وضوحاً على الإطلاق لفرط التوسع الإمبراطوري الذي أطلق عليه نائب مجلس الشيوخ الأميركي السابق وليام فولبرايت وصف "غطرسة القوة".