كثيراً ما يشار إلى كوسوفو باعتبارها حالة تجريبية لمفهوم التدخل "الإنساني". ولكن مع انزلاق العراق إلى مستنقع الفوضى، فقد شرع الدبلوماسيين والزعماء في كل مكان يسألون أنفسهم من جديد ما إذا كان من اللائق بالنسبة لتحالف من الدول أو بالنسبة للمجتمع الدولي برمته أن يتدخل حين يتبدى لنا أن دولة ما تتمتع بالسيادة غير قادرة أو غير راغبة في الدفاع عن مواطنيها ضد الإبادة الجماعية، أو جرائم الحرب، أو التطهير العرقي.
كثيراً ما يشار إلى كوسوفو باعتبارها حالة تجريبية لمفهوم التدخل "الإنساني". ولكن مع انزلاق العراق إلى مستنقع الفوضى، فقد شرع الدبلوماسيين والزعماء في كل مكان يسألون أنفسهم من جديد ما إذا كان من اللائق بالنسبة لتحالف من الدول أو بالنسبة للمجتمع الدولي برمته أن يتدخل حين يتبدى لنا أن دولة ما تتمتع بالسيادة غير قادرة أو غير راغبة في الدفاع عن مواطنيها ضد الإبادة الجماعية، أو جرائم الحرب، أو التطهير العرقي.