هذا الصيف، ومع مرور خمسين عاماً منذ إنشاء الهيئة الدولية للطاقة الذرية، سوف تتاح للعالم الفرصة لتقييم المؤسسة الأكثر أهمية على مستوى العالم فيما يتصل بمراقبة الأنشطة النووية. ويأتي هذا في الوقت الذي اضطلعت فيه المؤسسة بقدر متعاظم من المسئولية عن الأمن النووي. ولقد كان إرسال بعثة من المفتشين مؤخراً للتحقق من إغلاق المنشآت النووية المستخدمة في تصنيع الأسلحة النووية في كوريا الشمالية، والجهود المتواصلة لكشف نوايا إيران النووية، من بين الأمثلة الأكثر وضوحاً للمهام الرقابية التي تضطلع بها المؤسسة.
هذا الصيف، ومع مرور خمسين عاماً منذ إنشاء الهيئة الدولية للطاقة الذرية، سوف تتاح للعالم الفرصة لتقييم المؤسسة الأكثر أهمية على مستوى العالم فيما يتصل بمراقبة الأنشطة النووية. ويأتي هذا في الوقت الذي اضطلعت فيه المؤسسة بقدر متعاظم من المسئولية عن الأمن النووي. ولقد كان إرسال بعثة من المفتشين مؤخراً للتحقق من إغلاق المنشآت النووية المستخدمة في تصنيع الأسلحة النووية في كوريا الشمالية، والجهود المتواصلة لكشف نوايا إيران النووية، من بين الأمثلة الأكثر وضوحاً للمهام الرقابية التي تضطلع بها المؤسسة.