ينظر العالم عادة إلى الولايات المتحدة باعتبارها كياناً كسولاً متثاقلاً في التعامل مع البيئة، كما يرى الرئيس جورج دبليو بوش باعتباره أفضل قليلاً من رئيس عصابة مؤلفة من ملوثين معاندين لا يتورعون عن القيام بأي تصرف من شأنه أن يعوق التحرك العالمي في سبيل حماية البيئة. مما لا شك فيه أن هذا التشخيص صادق بعض الشيء في وصف أميركا (وصادق إلى حد كبير في وصف بوش )، إلا أن الصورة الحقيقية ليست على نفس الدرجة من الكآبة.
ينظر العالم عادة إلى الولايات المتحدة باعتبارها كياناً كسولاً متثاقلاً في التعامل مع البيئة، كما يرى الرئيس جورج دبليو بوش باعتباره أفضل قليلاً من رئيس عصابة مؤلفة من ملوثين معاندين لا يتورعون عن القيام بأي تصرف من شأنه أن يعوق التحرك العالمي في سبيل حماية البيئة. مما لا شك فيه أن هذا التشخيص صادق بعض الشيء في وصف أميركا (وصادق إلى حد كبير في وصف بوش )، إلا أن الصورة الحقيقية ليست على نفس الدرجة من الكآبة.