شيكاغو ـ بينما تبذل الحكومات المزيد من الجهد في محاولة لإخراج الاقتصاد العالمي بالحيلة من الركود، أصبح خطر الاستسلام لنـزعة الحماية أكثر واقعية. إن هذه النزعة آخذة في النشوء على نحو لم يكن متوقعاً من قِـبَل أولئك الذين تأسست على أيديهم مؤسساتنا العالمية الحالية. والمؤسف في الأمر أن المناقشة الدائرة الآن بين بلدان العالم فيما يتصل بالتجارة تكاد تكون حواراً بين صـمٍ، حيث تتبادل الدول فيما بينها سيلاً لا ينقطع من الانتقادات المبتذلة، ولكنها لا تتوصل إلى الاتفاق على أي التزامات قابلة للتنفيذ أو التحقق من تنفيذها. لقد باتت الحاجة مؤكدة إلى إصلاح المؤسسات العالمية ـ وعلى نحو أشد عمقاً مما تصورته بلدان مجموعة العشرين حتى الآن.
شيكاغو ـ بينما تبذل الحكومات المزيد من الجهد في محاولة لإخراج الاقتصاد العالمي بالحيلة من الركود، أصبح خطر الاستسلام لنـزعة الحماية أكثر واقعية. إن هذه النزعة آخذة في النشوء على نحو لم يكن متوقعاً من قِـبَل أولئك الذين تأسست على أيديهم مؤسساتنا العالمية الحالية. والمؤسف في الأمر أن المناقشة الدائرة الآن بين بلدان العالم فيما يتصل بالتجارة تكاد تكون حواراً بين صـمٍ، حيث تتبادل الدول فيما بينها سيلاً لا ينقطع من الانتقادات المبتذلة، ولكنها لا تتوصل إلى الاتفاق على أي التزامات قابلة للتنفيذ أو التحقق من تنفيذها. لقد باتت الحاجة مؤكدة إلى إصلاح المؤسسات العالمية ـ وعلى نحو أشد عمقاً مما تصورته بلدان مجموعة العشرين حتى الآن.