يوافق هذا العام مرور قرن من الزمان على نشوب الحرب الروسية اليابانية في عام 1905، وفي الخامس عشر من شهر أغسطس الجاري تعتزم العديد من الدول الاحتفال بالذكرى الستين لنهاية الحرب العالمية في منطقة الباسيفيكي. وبطبيعة الحال، لم يعد للهيمنة العسكرية اليابانية على منطقة شرق آسيا وجود الآن ـ تلك الهيمنة الـتي بدأت بالحرب الروسـية اليابانية وأدت إلى الحرب العالمية الثانية. لكن أشباح التاريخ ما زالت تهيم في منطقة شرق آسيا، بينما تناضل كل دولة في سبيل العثور على السبل المناسبة للتعامل مع الماضي.
يوافق هذا العام مرور قرن من الزمان على نشوب الحرب الروسية اليابانية في عام 1905، وفي الخامس عشر من شهر أغسطس الجاري تعتزم العديد من الدول الاحتفال بالذكرى الستين لنهاية الحرب العالمية في منطقة الباسيفيكي. وبطبيعة الحال، لم يعد للهيمنة العسكرية اليابانية على منطقة شرق آسيا وجود الآن ـ تلك الهيمنة الـتي بدأت بالحرب الروسـية اليابانية وأدت إلى الحرب العالمية الثانية. لكن أشباح التاريخ ما زالت تهيم في منطقة شرق آسيا، بينما تناضل كل دولة في سبيل العثور على السبل المناسبة للتعامل مع الماضي.