نيودلهي ـ قبل أربعين عاماً بالتمام والكمال، وفي مارس/آذار من عام 1971 بالتحديد، بدأ النظام العسكري الباكستاني تحت زعامة يحيى خان ما أطلق عليه "عملية الضوء الكاشف". وكانت تلك الحملة العسكرية هي الأحدث في سلسلة من البرامج التي تم تنفيذها لترويع السكان الهائجين المعاندين في المنطقة التي كانت تسمى آنذاك باكستان الشرقية ـ بنجلاديش المستقلة اليوم. وما تلا ذلك كان واحدة من أسوأ المجازر في تاريخ البشرية، والتي طواها النسيان الآن واختفت من ذاكرة المجتمع الدولي.
نيودلهي ـ قبل أربعين عاماً بالتمام والكمال، وفي مارس/آذار من عام 1971 بالتحديد، بدأ النظام العسكري الباكستاني تحت زعامة يحيى خان ما أطلق عليه "عملية الضوء الكاشف". وكانت تلك الحملة العسكرية هي الأحدث في سلسلة من البرامج التي تم تنفيذها لترويع السكان الهائجين المعاندين في المنطقة التي كانت تسمى آنذاك باكستان الشرقية ـ بنجلاديش المستقلة اليوم. وما تلا ذلك كان واحدة من أسوأ المجازر في تاريخ البشرية، والتي طواها النسيان الآن واختفت من ذاكرة المجتمع الدولي.