على الرغم من تطور قضية إعفاء الدول الفقيرة من الديون حتى تحولت إلى قضية مركزية على جدول أعمال قمة الثمانية المقرر انعقادها في اسكتلندا في شهر يوليو، إلا أنه من المخجل ألا يدرك سوى عدد ضئيل من الناس كيف قد يتضح في النهاية أن مثل هذه التدابير ليست سوى مسرحية هزلية. ومما يدعو للأسف أن الغالبية من عامة الناس، والذين يستحثهم المشاهير من نجوم الغناء والموسيقى والزعامات الدينية وشخصيات عامة أخرى من ذوي النوايا الحسنة، يندفعون وكأنهم خضعوا لعميلة غسيل مخ إلى اعتقاد مفاده أن مسألة الإعفاء من الديون تأتي بمثابة خطوة عملاقة على طريق القضاء على الفقر في العالم. لكن إعفاء الدول الفقيرة من الديون دون الاتفاق على إطار أفضل لتقديم المعونات لها في المستقبل ليس أكثر من مجرد تحرك بلا معنى.
على الرغم من تطور قضية إعفاء الدول الفقيرة من الديون حتى تحولت إلى قضية مركزية على جدول أعمال قمة الثمانية المقرر انعقادها في اسكتلندا في شهر يوليو، إلا أنه من المخجل ألا يدرك سوى عدد ضئيل من الناس كيف قد يتضح في النهاية أن مثل هذه التدابير ليست سوى مسرحية هزلية. ومما يدعو للأسف أن الغالبية من عامة الناس، والذين يستحثهم المشاهير من نجوم الغناء والموسيقى والزعامات الدينية وشخصيات عامة أخرى من ذوي النوايا الحسنة، يندفعون وكأنهم خضعوا لعميلة غسيل مخ إلى اعتقاد مفاده أن مسألة الإعفاء من الديون تأتي بمثابة خطوة عملاقة على طريق القضاء على الفقر في العالم. لكن إعفاء الدول الفقيرة من الديون دون الاتفاق على إطار أفضل لتقديم المعونات لها في المستقبل ليس أكثر من مجرد تحرك بلا معنى.