ميلانو ــ إذا ما نظرنا إلى أنماط التجارة التي يتبعها اثنان من أكبر اللاعبين في الاقتصاد العالمي، فسوف تتضح لنا حقيقتان. الأولى أن الولايات المتحدة لديها عجز تجاري مع كل دول العالم تقريبا، بما في ذلك كندا والمكسيك والصين وألمانيا وفرنسا واليابان وكوريا الجنوبية وتايوان، ناهيك عن الدول المصدرة للنفط، إلا أن عجزها التجاري مع الصين هو الأكبر على الإطلاق. وإذا أعدنا حساب بيانات التجارة بحيث تعكس بلد المنشأ لمختلف مكونات القيمة المضافة، فإن الصورة العامة لن تتغير، ولكن الأحجام النسبية سوف تتغير: عجز أميركي أعلى مع ألمانيا وكوريا الجنوبية وتايوان واليابان، وعجز منخفض إلى حد كبير مع الصين.
ميلانو ــ إذا ما نظرنا إلى أنماط التجارة التي يتبعها اثنان من أكبر اللاعبين في الاقتصاد العالمي، فسوف تتضح لنا حقيقتان. الأولى أن الولايات المتحدة لديها عجز تجاري مع كل دول العالم تقريبا، بما في ذلك كندا والمكسيك والصين وألمانيا وفرنسا واليابان وكوريا الجنوبية وتايوان، ناهيك عن الدول المصدرة للنفط، إلا أن عجزها التجاري مع الصين هو الأكبر على الإطلاق. وإذا أعدنا حساب بيانات التجارة بحيث تعكس بلد المنشأ لمختلف مكونات القيمة المضافة، فإن الصورة العامة لن تتغير، ولكن الأحجام النسبية سوف تتغير: عجز أميركي أعلى مع ألمانيا وكوريا الجنوبية وتايوان واليابان، وعجز منخفض إلى حد كبير مع الصين.