mw539c.jpg8f1b600346f86fc4040f9f02

منطقة اليورو واستراتيجية الألم

بروكسل ــ للعام الثالث على التوالي، تظل منطقة اليورو الحلقة الأضعف في الاقتصاد العالمي. ففي عام 2010، كان الاهتمام منصباً على الاستجابات للأزمة التي ضربت البلدان الواقعة على أطراف منطقة اليورو ــ اليونان، والبرتغال، وأيرلندا. وفي عام 2011 انتقلت الأزمة إلى قلب منطقة اليورو، فبدأت بلدان مثل إيطاليا وأسبانيا في استشعار حرارة الأزمة، وتصاعدت المخاوف بشأن الجدوى من منطقة اليورو ذاتها. والسؤال الآن هو ما إذا كانت هذه التوترات قد تنحسر في عام 2012 أم أنها قد تصل إلى ذروة جديدة.

https://prosyn.org/WJZ6OSvar