إذا ما قُـدِّر لأحد البيروقراطيين من مسئولي الاتحاد الأوروبي أن يسافر إلى fin de siècle في فيينا فلسوف يندهش من الشبه الكبير بين الاتحاد الأوروبي اليوم وبين إمبراطورية هابسبورغ. فمثله كمثل الاتحاد الأوروبي، كان الكيان النمساوي المجري عبارة عن تجربة في هندسة تخطي الحدود القومية، تضم 51 مليون إنسان، وتشتمل على إحدى عشرة جنسية وأربع عشرة لغة. وكان يحكم هذا العالم الصغير في أوروبا إمبراطور-ملك مزدوج العرش وبرلمان مزدوج يمثل نصفي المملكة النمساوي والمجري المستقلين إلى حد كبير.
إذا ما قُـدِّر لأحد البيروقراطيين من مسئولي الاتحاد الأوروبي أن يسافر إلى fin de siècle في فيينا فلسوف يندهش من الشبه الكبير بين الاتحاد الأوروبي اليوم وبين إمبراطورية هابسبورغ. فمثله كمثل الاتحاد الأوروبي، كان الكيان النمساوي المجري عبارة عن تجربة في هندسة تخطي الحدود القومية، تضم 51 مليون إنسان، وتشتمل على إحدى عشرة جنسية وأربع عشرة لغة. وكان يحكم هذا العالم الصغير في أوروبا إمبراطور-ملك مزدوج العرش وبرلمان مزدوج يمثل نصفي المملكة النمساوي والمجري المستقلين إلى حد كبير.