نيودلهي ــ كانت الأزمة الاقتصادية الجارية والعجز المستمر في الولايات المتحدة من الأسباب التي دفعت الناس على نحو متزايد إلى التشكيك في الدور الذي يلعبه الدولار باعتباره العملة الاحتياطية الأولى عالميا. كما أدت التحركات الأخيرة لتدويل عملة الصين اليوان إلى نشوء حالة من الترقب لتحول وشيك في النظام النقدي العالمي. والواقع أن العديد من خبراء الاقتصاد البارزين، بما في ذلك أعضاء لجنة الأمم المتحدة التي يترأسها جوزيف ستيجليتز رجل الاقتصاد الحائز على جائزة نوبل، يوصون بإنشاء "نظام احتياطي عالمي" يحل محل هيمنة الدولار. ولكن التاريخ الطويل من العملات الاحتياطية العالمية يشير إلى أن أيام الدولار على القمة ربما تكون بعيدة عن نهايتها.
نيودلهي ــ كانت الأزمة الاقتصادية الجارية والعجز المستمر في الولايات المتحدة من الأسباب التي دفعت الناس على نحو متزايد إلى التشكيك في الدور الذي يلعبه الدولار باعتباره العملة الاحتياطية الأولى عالميا. كما أدت التحركات الأخيرة لتدويل عملة الصين اليوان إلى نشوء حالة من الترقب لتحول وشيك في النظام النقدي العالمي. والواقع أن العديد من خبراء الاقتصاد البارزين، بما في ذلك أعضاء لجنة الأمم المتحدة التي يترأسها جوزيف ستيجليتز رجل الاقتصاد الحائز على جائزة نوبل، يوصون بإنشاء "نظام احتياطي عالمي" يحل محل هيمنة الدولار. ولكن التاريخ الطويل من العملات الاحتياطية العالمية يشير إلى أن أيام الدولار على القمة ربما تكون بعيدة عن نهايتها.